Connect with us

علوم وصحة

تعزز مناعتك وتمنحك الطاقة.. 3 عناصر أساسية على مائدة السحور

اعتقاد سائد بأن السحور يجب خلوها من الأطعمة الرئيسية كاللحوم والأسماك رغم كونها الوجبة المسؤولة عن تحضيرك لليوم التالي من الصيام

يغفل كثيرون عن مكونات وجبة السحور في شهر رمضان، إذ يعتبرونها وجبة ثانوية خاصة لمن يستمر في تناول الوجبات الخفيفة (السناكس) في أوقات متفرقة على مدار فترة الإفطار، إلا أن خبراء التغذية يجمعون على أهمية الوجبة بشكل ربما يفوق وجبة الإفطار ذاتها.

ويسود اعتقاد خاطئ بأن السحور باعتبارها وجبة خفيفة، يجب خلوها من الأطعمة الرئيسية كاللحوم والأسماك، إلا أن مواقع إلكترونية عديدة متخصصة في مجال التغذية تتحدث عن أهمية إدراج مثل هذه النوعية من الأطعمة في السحور، ولكن شريطة أنت تخضع لمكونات وأجواء تحضير صحية، بهدف تعزيز مناعة الجسم خاصة مع انتشار جائحة كورونا حول العالم، إذن ماذا تأكل في السحور؟

يجيب عن ذلك الموقع الإلكتروني لإدارة علم التغذية في مستشفى سنغافورة العام SGH، وهي عضو مجموعة «ساين هيلث» السنغافورية، إذ يشير إلى أطعمة تعد مثالية على مائدة السحور بشكل خاص، كونها الوجبة المسؤولة عن تحضيرك لليوم التالي من الصيام، لذا يحتاج السحور إلى أن يكون صحيا لتوفير طاقة كافية لتدوم خلال ساعات الصيام الطويلة، ويجب أن يشمل على الأطعمة التالية:

1- الفواكه والخضراوات

العنصر الأهم على مائدة السحور، كونها غنية بالألياف وضرورية أثناء الصيام لأنها تُزيد من الشعور بالامتلاء وتساعد على منع الإمساك، كما أنها تحتوي على الفيتامينات والمعادن والمواد الكيميائية النباتية الحيوية الصحة جيدة، والأفضل عدم الإفراط في تناول الفاكهة لاحتوائها على نسبة عالية من السكريات، واختيار الخضروات كبديل آمن وفعال هو اختيار جيد في كل الأحوال.

2- الأرز والشوفان

قد يستغرب كثيرون من فكرة تناول الأرز على السحور، لكن ليس ما يدعو للاستغراب فالوجبة هذه يجب أن تبقيك تشعر بالشبع لأطول فترة ممكنة، ويأتي الأرز البني كاختيار أفضل هنا، لاحتوائه على الألياف ولا يسهم في رفع نسبة أنسولين الدم بشكل كبير كما يفعل الأرز الأبيض التقليدي، وتستغرق الأطعمة عالية الكربوهيدرات مثل الأرز البني والخبز الكامل وقتًا أطول في الهضم، مما يساعد على الحفاظ على مستويات الطاقة لفترة أطول، كما يعد الشوفان بديلا صحيا أفضل، خاصة لمن يتبع حمية غذائية لخسارة الوزن.

3- الدجاج والأسماك

الدجاج والسمك ومنتجات الألبان كاملة الدسم جميعها تعد مصدرا رائعا للبروتين مع الحد من تناول الدهون غير الصحية، علاوة على ذلك، فهي تساعد في إصلاح وبناء أنسجة الجسم، وتعزيز جهاز المناعة لديك، ويساعد تناول منتجات الألبان عالية الكالسيوم أيضًا في الحفاظ على قوة العظام، ويمكن لأولئك الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز اختيار الحليب الخالي من اللاكتوز أو حليب فول الصويا المدعم بالكالسيوم.

ومن الضروري ألا تخضع تلك الأطعمة لطرق تحضير غير صحية، فاللحوم ينبغي أن تكون مشوية أو مسلوقة، والسمك أيضا لا يجب تناوله مقليا، كما يجب عدم الإكثار من ملح الطعام عند إعداده لتجنب الشعور بالعطش أثناء الصيام، ويمكن اختيار البيض كمصدر للبروتين الجيد سريع التحضير وملائم جدا لوجبة السحور، بشرط أن يكون مسلوقا أو مطهيا باستخدام السمن الحيواني الطبيعي بكميات قليلة.

Continue Reading
اضغط لكتابة تعليق

اترك تعليقاً

Your email address will not be published. Required fields are marked *

جميع حقوق النشر محفوظة، نوتشر 2021 ©