رغم التغييرات الكثيرة التي حملها الإصدار 2020 من لعبة كرة القدم «دريم ليج أونلاين» على الأجهزة المحمولة، إلا أن مستخدمين أعربوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن تمسكهم بالإصدار السابق 2019 حتى الآن، رغم مرور قرابة 10 أشهر من إطلاق الإصدار الأحدث.
اللعبة ذات الشعبية الكبيرة بين مستخدمي الهواتف الذكية وأجهزة التابليت، استطاعت جذب ملايين المستخدمين حول العالم، رغم افتقارها لكثير من العناصر الاحترافية التي تميز اللعبتين الشهيرتين، PES وفيفا، لكن لماذا يرفض كثير من مستخدمي اللعبة الانتقال إلى الإصدار الأحدث، 3 أسباب وراء ذلك.
1- الاتصال بالانترنت إجباري
أكثر ما تسبب في نفور مستخدمي اللعبة من إصدارها الجديد، هو إكراه المستخدم على ضرورة توفير اتصال بالإنترنت أثناء اللعب، حتى عن استخدام نمط اللعب المحلي (local)، وهو ما لم يكن إجباريا في الإصدار السابق.
فرغم تركيز دريم ليج أونلاين على اللعب عبر الإنترنت، إلا أن إصدارها القديم لم يكن يشترط وجود اتصال بالانترنت من أجل اللعب، وهو ما يفتقده جمهورها في الإصدار الحالي.
في إصدار 2020 تربط اللعبة كل المهام بحساب المستخدم السحابي، وتسمح له بمباراة وحيدة يلعبها في وضع (لوكال) بينما لا تكتمل نتيجتها إلا بعد توفير الاتصال بالإنترنت مجددا.
2- لا شيء مجاني
من بين الأشياء اللافتة أيضا في الإصدار الجديد لدريد ليج، أن تخصيص اللعبة لم يعد مجانيا، فكل إجراء يجريه اللاعب كتخصيص شعار فريقه أو طاقمه الخاص، ينبغي أن يكون مقابله إنفاق مزيد من العملة الافتراضية.
صحيح أن اللعبة تتيح جمع الأموال الافتراضية تراكميًا خلال اللعب، لكنها تتطلب أحيانا دفع الأموال الحقيقية لمطوري اللعبة، لجمع نظيرتها الافتراضية من أجل تخصيص اللعبة، والحصول على اللاعبين ذوي المستويات المرتفعة لتعزيز الفريق.
3- قميص الفريق إجباري
لا تتيح لك النسخة الحديثة من دريم ليج اختيار قميص الفريق عند اللعب في وضع «أونلاين»، حيث تتولى اللعبة الاختيار افتراضيا، ما يعني أن هذا الاختيار أيضا تم نزعه من المستخدم.
في المقابل، يأتي هذا التعديل مفيدًا لمنع –قدر الإمكان- تكرار ألوان قميص فريقي الخصمين، وهو ما كان يتعمد بعض اللاعبين تنفيذه سابقا، لإزعاج الخصم، ودفعه إلى الانسحاب من المباراة لفرض الخسارة عليه.
ومع ذلك تتيح لك اللعبة حرية اختيار طاقم الملابس لفريقك وفريق الخصم أيضا، وذلك إذا اخترت اللعب في الوضع المحلي (لوكال)، كما تتيح لك التعديل على الملابس وتصميمها وألوانها كما السابق، ولكن أيضا مع إنفاق بعض العملة الافتراضية.