Connect with us

فيروس كورونا

اختبار للكشف عن «كوفيد-19» يستغرق ساعة واحدة فقط

يستغرق اختبار جديد للأجسام المضادة لـ«كوفيد-19» ساعة واحدة لإعطاء نتائج دقيقة

طور باحثون اختبارًا جديدًا للدم لتحييد الأجسام المضادة ضد SARS-CoV2، الفيروس المسبب لـ«كوفيد-19»، في تقدم مهم يختصر وقت الاختبار من عدة أيام إلى ساعة واحدة فقط.

ونشر الموقع الإلكتروني لمجلة Knowridge العلمية الأسترالية، تقريرا يشير إلى دراسة جديدة تم إعدادها من قبل فريق علمي بكلية طب Duke-NUS في سنغافورة، تكشف التطور المذهل في الوقت الذي يستغرقه اختبار كهذا لاكتشاف الأجسام المضادة لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

ويختلف اختبار تحييد الفيروس الجديد والبديل، عن مجموعات أخرى متاحة تجاريًا، بأنه يسمح بالكشف السريع عن الأجسام المضادة المعادلة (NAbs)، وهي الأجسام المضادة المحددة الموجودة في مصل مرضى كوفيد-19 المسؤولة عن إزالة العدوى الفيروسية.

مزايا الاختبار الجديد

ومن مزايا الاختبار الجديد، بحسب المجلة الأسترالية، أنه يمكن إجراؤه دون الحاجة إلى مواد بيولوجية حية أو مرفق للتواصل البيولوجي، وعادة يتطلب قياس NAbs استخدام فيروس حي وخلايا وعوامل مهارة عالية وإجراءات مخبرية معقدة تكون أقل حساسية بشكل عام، وتتطلب عدة أيام للحصول على نتائج، لكن الاختبار الجديد المذكور يعتمد على مادة وراثية غير نشطة تسمى «فيروسات زائفة» ولا يتضمن أي مواد بيولوجية حية.

ومن المقرر أن ينتج مركز تطوير التشخيص في وكالة العلوم والتكنولوجيا والبحوث في سنغافورة مجموعة تجريبية من هذا الاختبار لاستخدامها في مستشفيات سنغافورة، فيما يخطط الفريق العلمي المطور للاختبار، لمشاركة ما يكتشفونه مع شركات التكنولوجيا الحيوية المحلية لزيادة الإنتاج.

وتشير Knowridge أنه تم التحقق من الفحص الجديد مع عينات من 77 مريضًا، بالتنسيق مع المركز الوطني للأمراض المعدية في سنغافورة، كما تم اختباره ضد مصل النمس والأرانب، وتُظهر بيانات الدراسة الأولية أن الاختبار يمكن أن يميز بين أنواع مختلفة من فيروس السارس مع خصوصية 100٪ وحساسية 95-100٪.

آلية عمل الاختبار

وقال مسؤولو سنغافورة إن الاختبار حساس لجميع الأنماط المتضاربة للأجسام المضادة، ويمكن استخدامه لتحديد الأجسام المضادة في أنواع الحيوانات المختلفة دون أي تغيير، مما قد يساعد في تطوير لقاحات وعلاجات للفيروس المسبب لـ كوفيد-19.

كما يمكن إجراء الاختبار الجديد في غضون ساعة في معظم الأبحاث أو المختبرات الطبية، ويمكن أيضًا تكييفه مع الإنتاجية العالية والاختبار الآلي بالكامل.

يقول الفريق المطور للاختبار الجديد، بقيادة البروفيسورة «لينفا وانج»، التي تدير برنامج الأمراض المعدية الناشئة في كلية طب Duke-NUS، إن هذا الاختبار يجب أن يكون قادرًا على المساعدة في فك الألغاز الحالية لفيروس كورنا المستجد، من تتبع العدوى إلى تحديد معدلات الإصابة، مناعة القطيع، والحماية المتوقعة من خلايا T في بلازما الدم.

Continue Reading
اضغط لكتابة تعليق

اترك تعليقاً

Your email address will not be published. Required fields are marked *

جميع حقوق النشر محفوظة، نوتشر 2021 ©